زوار مدونة عبدالرحمن موسى أهلا بكم
نشر موقع "medium" خبرا في 7 مارس الماضى يوضح بيانا وقعه 200 عالم من 40
دولة مختلفة حول العالم
يفيد هذا الخبر بتحذير
المستخدمين من AirPods وسماعات
البلوتوث الأخرى لأنها خطر وتسبب السرطان
AirPods |
البيان الذى نتحدث عنه
تم نشره في عام 2015 وهو موجود حتى الآن وهو لا يشير إلى نوع سماعات معين أو لشركة
معينة
ولكنه يشير إلى الموجات الكهرومغناطيسية التي تصدرها هذه السماعات أنثاء
ربطها بالهاتف الجوال
وهذا البيان عبارة عن
طلب رسمي من مجموعة علماء تطالب فيه الحكومات بأخذ الأمر على محمل الجد
وتطالب
بتمويل البحوث اللأزمة لإثبات وإظهار نتائج تعرض البشر للإشعاع الكهرومغناطيسى
الصادر
من السماعات والهواتف المحمولة والأجهزة اللأسلكية الأخرى
وذكر فيليبس (مدير مركز صحة
الأسرة والمجتمع في جامعة كاليفورنيا) أن الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية (WHO)
قد حذرت من هذا الأمر أيضا وأفاد هذا
التحذير أن سماعات الرأس اللأسلكية التي تصدر تدردد لاسيلكى
تنبعث منها إشعاعات
ضارة وخطر على الإنسان
وأيضا التي تستخدم شبكات
الواى فاى وتقنية البلوتوث تشكل وخطرا على الأنسان
ويمكن أن يصل هذا الخطر إلى إصابة
مستخدميهم بالسرطان
وفى دراسة أجراها
البرنامج الوطنى للسموم في الولايات المتحدة الأمريكية عام 2018
أفادت بأن فئران
التجارب الذكور الذين تعرضوا للتردد الإشعاعى
قد أصيبت بأورام مسرطنة في القلب بالإضافة
أيضا إلى إمكانية إصابتهم بسرطان في المخ
وعندما تم نشر هذه الدراسة
علق عليها رونالد ميلنيك (كبير علماء السموم فى بداية البحث وهو متقاعد الآن)
قائلا
إنه من غير المرجح أن يتوصل إلى إستنتاج حقيقى فيما يتعلق بالأثار الناتجة
عن هذه الإشعاعات على الجنس البشرى
سماعات AirPods وغيرها من السماعات الأخرى التي يتم توصيلها
بالهاتف عن طريق Bluetooth
تصدر إشعاعات
كهرومغناطيسية
وقال D/Leeka
Kheifets (عالم الأوبئة بجامعة كاليفونيا) أن تقنية البلوتوث
يمكن أن تكون أقل
ضررا على الأنسان من الإشارات اللأسلكية التي تكون بين الهاتف وبرج الأشارة
لأن المسافة بين الهاتف والسماعة
اللأسلكية أقل بكثير من المسافة بين الهاتف وبرج الأشارة
وهذا يعنى أن الطاقة
الصادرة عن الربط بين الهاتف والسماعة اللأسلكية أقل
ومع هذا يبقى هذا افتراض
والأمرمفوض للمجتمع العلمى
خلاصة الأمر
قد يكون الأشعاعات الكهرومغناطيسية
الصادرة من تلك الأجهزة تشكل خطرا على الإنسان وقد لا تكون كذلك
فالأمر متروك
للمجتمع العلمى هم وحدهم من يمكنهم تحديد ذلك من خلال الأبحاث العلمية
ويمكنهم
أيضا تحديد مستوى التردد الذى يمكنه أن يؤثر علينا بالضرر
ومن باب الأحتياط يمكنك
استبدال سماعات البلوثوت اللأسلكية بسماعات تقليدية سلكية
ولكن لا يوجد حتى الأن
دراسات علمية تؤكد وتثبت لنا أن الأجهزة اللأسلكية تشكل خطر حقيقى على صحة البشر